لاتحاد اصحاب الشهادات المعطلين عن العمل بقرقنة احمد السويسي ان تعزيزات امنية كبيرة جدا وصلت على الساعة الثامنة من مساء الاحد الى ميناء سيدي يوسف بقرقنة قبل ان تتدخل على الساعة الواحدة والنصف صباحا لفض الاعتصام الذي خير المحتجون تحويله منذ الساعة السابعة مساء من امام مقر شركة بيتروفاك الى الطريق الرئيسية في مستوى قرية مليتة خشية حصول كارثة وفق قوله.
واضاف السويسي ان الوحدات الامنية فتحت الطريق بمنطقة مليتة باستعمال مفرط للقوة تمثل بالخصوص في استعمال القنابل المسيلة للدموع ثم تحولت الى مقر شركة «بيتروفاك» بمنطقة القرابة وأتلفت خيمة الاعتصام المنتصبة امام باب المؤسسة.
وقال ان مواجهات جرت بين الامنيين وبين المحتجين الذين ردوا عليهم برشق الحجارة.
من جهته نفى الناطق الرسمي باسم اقليم الامن الوطني بصفاقس فتحي الميساوي ان تكون الوحدات الامنية استعملت بشكل مكثف الغاز المسيل للدموع مؤكدا ان استعماله كان بالحد الادنى المطلوب بعد مباغتتهم من قبل مجموعات رشقتهم بالحجارة والمسامير عندما كانت الوحدات الامنية تهم بإزالة الحواجز من الطريق.
واشار في هذا الصدد الى ان المحتجين هشموا حافلتين تابعتين للامن وسيارتين اداريتين كما اصيب عون امن بجرح بليغ في وجهه وتم نقله الى المستشفى.
واوضح ان قيادات الوحدات الامنية كانت استدعت في البداية وجهاء منطقة مليتة وتحاورت معهم بغاية فتح الطريق الذي تم غلقه باستعمال الحجارة والعجلات المطاطية وبقيت 5 ساعات كاملة في انتظار ردة فعل ايجابية منهم لكن دون جدوى.
وبين ان الوحدات الامنية تحولت الى قرقنة لغاية تمكين 400 عامل من حقهم في العمل وبتعليمات من النيابة العمومية قبل ان يضيف قوله لسنا ضد أهالي قرقنة الذين يطالب اغلبهم .....