في فوز ايمانويل ماكرون فوز على الدعوة الى التطرف وفق احزاب سياسية حركة النهضة اكدت اطمئنانها والشعب التونسي الذي قاوم الاستبداد وانتصر عليه بثورة الحرية والكرامة لفوز ماكرون بعد ان نجح في تعبئة كل المتمسكين بقيم الحرية والديمقراطية والمناهضين للارهاب ولدعوات الكراهية والانطواء على النفس.
نورالدين البحيري رئيس كتلة النهضة بمجلس نواب الشعب قال في تصريح لـ«المغرب» انه يحترم ارادة الشعب الفرنسي في اختيار المرشح الاصلح لقيادة البلاد متمنيا مزيدا من الازدهار للعلاقات التاريخية بين تونس وفرنسا بعد ان هنّأ الفرنسيين والرئيس الفرنسي الجديد بالفوز في الانتخابات الرئاسية.
النهضة في بيانها شددت ايضا على حرصها على اعطاء دفع جديد للعلاقات بين تونس وفرنسا في كل مجالات التعاون القائمة وفتح افاق اخرى جديدة للتعاون والعمل المشترك وخاصة في بعض القضايا الحساسة والمستعجلة ومنها تدعيم الديقراطية واحترام حقوق المهاجرين ومقاومة الارهاب وتعزيز الامن والسلم وتطوير المبادلات بين الاتحاد الاروبي ودول شمال افريقيا على اسس اكثر عدالة بما يجعل حوض البحر الابيض المتوسط فضاء مشتركا آمنا تسوده قيم التعاون والتسامح.
مراد الحمايدي القيادي بالجبهة الشعبية بين في تصريح لـ«المغرب» ان مرشحة اقصى اليمين مارين لوبان ركزت في حملتها الانتخابية على التشدد والتطرف والعنف والجريمة وان من يقف وراء هذه القضايا هم العرب وهو ماولد حالة من الخوف لدى الناخبين ، ويعتقد الحمايدي مبدئيا وفي ظل التوازنات الحالية أنّ انتصار ماكرون يبعث شيئا من الطمانية في صفوف الجالية العربية وجنوب المتوسط في فرنسا ونوع من الاستقرار لكنه اشار ايضا الى ان النسبة التى تحصلت عليها مرشحة اليمين تعد نسبة مترتفعة اذا ما.....