اعلنت10 أحزاب، من بينها حركة «مشروع تونس» و«الاتحاد الوطني الحر» والهيئة التسييرية لـ«نداء تونس» و الحزب الاشتراكي اليساري وعدد من أحزاب اليسار والمستقلين، والشخصيات الوطنية. عن تأسيسها لجبهة الإنقاذ والتقدم، يوم الأحد الفارط بقصر المؤتمرات بالعاصمة.
وقدمت الجبهة خلال بيانها التأسيسي، خطها السياسي وحددت أولوياتها التي من بينها تأمين استكمال الانتقال الديمقراطي في تونس، والتمسك بقيم الجمهورية، والعمل على إعادة التوازن السياسي، ومقاومة الفساد السياسي، واستشراء المحسوبية والولاء الحزبي والعائلي.
وقال محسن مرزوق الأمين العام لحركة «مشروع تونس» في كلمة الافتتاح، إنّ تونس تعاني حالة من التشتت في ظل وجود أكثر من 200 حزب، وإن الجبهة ستكون إطارًا للتنسيق بين الأحزاب ضمن أولويات محددة. واعتبر مرزوق أن لا احد بمفرده قادر على حل مشاكل تونس، وان الأفضل أن تتوحد القوى الديمقراطية من اجل تونس، ودعا الأحزاب الوسطية إلى الالتحاق بالجبهة. مؤكدا أنّ الجبهة لن تعوض الأحزاب وإنما أسست للتنسيق بينها، في رسالة طمأنة للأحزاب المراد منها الالتحاق.
وأضاف مرزوق أن الجبهة ستركز خلال عملها على 5 أولويات أساسية، أولها ......