بالرغم من انها ليست المرة الاولى التى تتداول فيها اخبار عن تلقى نواب من النداء مبالغ ورواتب شهرية من قبل اطراف مشبوهة خاصة عند اشتداد الازمة وعند محاولة شق حافظ قائد السبسي المدير التنفيذي للحزب اعادة ترتيب الكتلة والدعوة الى انتخاب رئيس كتلة جديد خلفا لسفيان طوبال، الا انه خلال الايام القليلة الماضية كانت هذه الاتهامات مباشرة من قبل احد مؤسسي الحزب ووزير سابق في حكومة الحبيب الصيد لزهر العكرمي موجهة لرئيس الكتلة سفيان طوبال خاصة.
طوبال في تصريح لـ«المغرب» قال ألا اجابة له غير القضاء بدأ وانه يرفض الانحدار الى المستوى الذي وصل اليه العكرمي ، رئيس كتلة نداء تونس اكد انه يعد ملفا بالتنسيق مع محاميه لتقديم شكوى ضد لزهر العكرمي من اجل الثلب والشتم والادعاء بالباطل هذا الاسبوع على الارجح مشيرا بان القضاء سيكون الفيصل بينهما « وخلي القانون ما بيناتنا»
بعد فوز النداء بالانتخابات التشريعية والرئاسية الاخيرة لم تنته مشاكله وأزماته بين قياداته، حتى وصلت اتهامات بالفساد والرشوة، في هذا السياق يقول طوبال انه يتحدى العكرمي ان كانت له أي دلائل فليقدمها للقضاء ، اما عن اسباب ذلك فقد بين رئيس الكتلة ان هناك من لا يريد للنداء تجاوز خلافاته او ان يتقدم خاصة بعد انضمام عدد من الشخصيات للنداء والإعلان قريبا عن ثلة اخرى من الشخصيات التى وصفها بالوطنية الالتحاق بالنداء وتأكد من ان الحزب في مرحلة جديدة من العمل.
في الاطار ذاته تساءل سفيان طوبال عن الهدف من التوقيت الذي اختاره العكرمي للحديث عن تلك المعطيات مشيرا الى ان تصريحاته نتيجة قرار الهيئة السياسية التى اتخذت قرارا حاسما في شانه وقررت عدم عودته للنشاط باعتباره من الاشخاص المثيرين للمشاكل ، مضيفا ان العكرمي بقي يعيش على اطلال الهيئة التاسيسية ،فقط وانه لم يره في الحزب والا في أي اجتماع من الاجتماعات التى تم تنظيمها مؤخرا بل اكتفى وجوده بالحضور في الاذاعات وفي وسائل الاعلام على حد قوله .