التي يعملون صلبها بعد أن تكفل الاتحاد التونسي للتضامن ومنذ ثلاث سنوات بدفع أجورهم والاشراف عليهم بموجب اتفاقية اطارية وقعت في الغرض.
وطالب المحتجون العاملون بالقطاع منذ عشرات السنين بضرورة تسوية وضعياتهم المهنية مؤكدين عدم استعدادهم للعودة الى العمل تحت اشراف رؤساء الجمعيات التسع المتواجدة في ولاية جندوبة.
واعتبروا أن الثورة التي خلصتهم من استغلال متعدد الاشكال لا يمكن أن تعيدهم له لاسيما وأن الجمعيات التي عملوا صلبها لمدة سنوات تعيش أوضاعا متأزمة بدءا بالتسيير وانتهاء بالاستغلال والفساد الذي تحرروا منه.
وفى هذا السياق قالت ألفة البوسليمي انها غير مستعدة بالمرة للعودة الى العمل في إطار الجمعية التي فقدت في نظرها اشعاعها ومصداقيتها تجاه العاملين فيها وتجاه المنتفعين بها فيما ذكر عبد المجيد زغدودي 54 سنة أنه غير مستعد للتفريط في الاتفاقية الاطارية التي تم توقيعها قبل ثلاث سنوات والتي أصبح بموجبها يتمتع بحقوقه الاساسية.
من ناحيته دعا محمد الشارني وزارة الشؤون الاجتماعية الى احترام حقوق الذين ضحوا من أجل المعوقين المنتفعين بخدماته وخدمات زملائه البالغ عددهم في كامل أنحاء البلاد نحو 3500 بين مربين ومكونين وعملة.