هو «حركة تونس الحرة» في انتظار استكمال بقية الخطوات للإعلان عن المؤتمر التأسيسي الأول للحزب في 20 مارس المقبل.
بعد أكثر من شهرين من إعلانه رسميا عن استقالته من الأمانة العامة لحزب حركة نداء تونس في شهر ديسمبر 2015 ، يعلن غدا محسن مرزوق عن اسم المشروع السياسي الجديد الذي سيكون في شكل حركة سياسية وسيعلن أيضا عن البيان التأسيسي أو الميثاق التأسيسي لهذا الحزب ونتائج الاستشارة الوطنية الموسعة التي أطلقها المشروع حول مبادئ الحزب واسمه ومقترحات المواطنين بخصوصه فضلا عن نتائج الاجتماعات الإقليمية التي عقدت في الفترة الأخيرة للغرض ذاته.
وفق بعض المساندين للمشروع السياسي ولعدد من المستقيلين من النداء ولمحسن مرزوق فان الاستشارة الوطنية الموسعة التي أطلقت منذ أسابيع في مختلف الجهات واشرف عليها مئات الشباب المشاركين في الحملة الانتخابية لحركة نداء تونس في الاستحقاقات الانتخابية الماضية 2014 ، الاسم الأقرب والمطروح بشدة هو «حركة تونس الحرة» تمشيا وتناغما مع اسم الكتلة «الحرة» بمجلس نواب الشعب والتي أصبحت تحتل المرتبة الثالثة في ترتيب الكتل بعد حركة النهضة والنداء ، وقد أوضحت ان اختيار حركة هو حتى تبقى منفتحة.
وبخصوص تأجيل الإعلان عن المؤتمر التأسيسي للحزب بين المصدر نفسه ان المشروع غير جاهر بصفة نهائية وانه يتطلب استعدادا وتنظيما أكثر لذلك تقرر الاكتفاء بالإعلان عن الاسم والمبادئ العامة له كمرحلة اولى ثم في 20 مارس سيتم الاعلان عن المؤتمر التأسيسي الأول للحزب مع المؤسسين والهيئة الوقتية التي ستكون بالانتخاب وستشرف على الإعداد للمؤتمر الانتخابي الأول للحزب المنتظر ان يكون في جوان 2016 .
النائب بمجلس نواب الشعب عن الكتلة الحرة وليد جلاد قال في تصريح لـ«المغرب» الاستشارة شملت اكثر من 130 الف شخص وأنها طرحت عدة أسماء على غرار «مشروع تونس الجديدة» «حركة مشروعنا» ... الا ان الأهم وفق جلاد هو ان 70 % من المشاركين أعربوا عن استعدادهم للانخراط في الحزب عندما يتأسس.
من بين الأسباب التي كانت وراء الاكتفاء بالاعلان عن اسم الحزب غدا هي الاجتماعات الإقليمية التي انتظمت وفق جلاد والتي تطلبت وقتا لكن الحزب مستعد لتنظيم اول مؤتمر انتخابي له في شهر جوان المقبل.