بينها لتذليل الصعوبات التي تلاقيها هذه المشاريع في الجهة.
وأضاف بخصوص تقدّم إنجاز المشاريع العمومية بالجهة بعنوان سنة 2016 والسنوات التي سبقتها، أنّ اللجنة الوطنية ستنظر في 11 مشروعا معطّلا وهي
مشاريع تمّ إقرارها في المجلس الوزاري المنعقد في شهر جويلية من سنة 2015 ، مشيرا الى أن هذه المشاريع تهم بالخصوص إنشاء معبر حدودي (تونسي- جزائري) على مستوى منطقة «عقلة حمد» الحدودية وتوسعة وإعادة تهيئة مدرج مطار قفصة القصر وبعث فضاء للمعارض وإحداث معهد عال للرياضة.
وأوضح والي قفصة أن التعطيلات التي تحول دون إتمام هذه المشاريع هي أساسا ذات طابع إداري وعقاري، مبرزا أن مؤشر تقدّم إنجاز بقيّة المشاريع العمومية لسنوات 2016 وما قبلها بقفصة هو بنسبة 60 بالمائة على الصعيد الجهوي مقابل نسبة 55 بالمائة على الصعيد الوطني.
وبخصوص الانقطاعات المتكرّرة لمياه الشرب في عدد من مناطق ولاية قفصة قال الوالى إنّه « تم وضع خطّة عمل هدفها القضاء نهائيا على هذه الانقطاعات مع حلول شهر أفريل 2017»، مشيرا الى أن من الاجراءات التي تم اتخاذها في نطاق هذه الخطة تركيز مصلحة للصيانة والعتاد بالجهة تكون مجهزة بالموارد البشرية وبالمعدّات وبكل ما تتطلّبه أعمال الصيانة ومتابعة شبكات التزوّد بمياه الشرب وذلك عوض اللّجوء إلى مصلحة الصيانة والعتاد الموجودة في صفاقس مثلما هو الحال الان.
وأبرز أنّ وضع هذه الخطّة تمّ بعد عمليّة « تشخيص دقيق» لأسباب الانقطاعات المتكرّرة في مياه الشرب وتتلخّص هذه الاسباب في بطء إنجاز عدد من الابار وافتقار فرع الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه بقفصة إلى ما يكفي من الامكانيات البشرية والمادّية وأيضا لضعف متابعة ما هو منجز من مشاريع في هذا المجال وفي شحّ الموارد المائية بالجهة.