في الوقت الذي اتخذت فيه مجموعة الإنقاذ المتكونة من أعضاء من الهيئة السياسية ونواب من كتلة النداء وقياديين من النداء قرارا بتكون هيئة وطنية ستكون لها مهمة تسيير الحزب إلى غاية المؤتمر تسعى بعد الأطراف الندائية الأخرى إلى تقريب وجهات النظر بين الشقين أي مجموعة الإنقاذ وشق حافظ قائد السبسي.
هذه المساعي التي أكدت مصادر لـ«المغرب» أنها ستحمل البعض من التنازلات من قبل الطرفين لم تسفر عن نتائج تذكر بعد ونفى فوزي اللومي عضو الهيئة السياسية واحد اعضاء مجموعة الانقاذ لـ«المغرب» علمه بها ، في حين تؤكد المصادر الندائية ذاتها ان مساعي جدية لتقريب وجهات النظر بين جميع الاطراف المختلفة وان هناك بوادر انفراج قد تظهر الايام المقبلة وهي تقوم على تقديم بعض التنازلات من قبل الطرفين والقبول بمقترح تراجع حافظ قائد السبسي خطوة الى الوراء مع احترام الطرف المقابل بعض مخرجات مؤتمر سوسة والقبول بقيادة جماعية الى غاية المؤتمر وان يكون حافظ صلب هذه القيادة.
اللومي شدد على ان مجموعة الإنقاذ مصرة على موقفها وقد راسلت المدير التنفيذي حتى يدعو الى عقد اجتماع للهيئة السياسية وان له مهلة الأسبوع والا فان القانون سيأخذ مجراه ، مشيرا الى ان الإشكال اليوم يكمن في المدير التنفيذي للحزب وممثله القانوني الذي يعتمد سياسة الهروب الى الأمام والاستقواء بالحكومة من خلال المتاجرة بالمناصب على حد قوله.
المدير التنفيذي لم يجب الى غاية كتابة هذه الأسطر على المراسلة التى وجهت اليه عن طريق عدل منفذ بداية الأسبوع وهو ما يدل على توخيه الأسلوب نفسه، مذكرا بأنه السبب في .....