كشف وزير الشؤون المحلية والبيئة رياض المؤخر لـ«المغرب» ان جميع كل بلديات الجمهورية ستكون في موفى سنة 2016 مجهزة بكل معدات النظافة وكافة مستلزمات العمل البلدي من آليات وتقنيات جديدة ومتطورة وكل تلك التجهيزات هي عبارة عن هبة من الدولة للبلديات عن طريق صندوق القروض والجماعات المحلية فمن المفترض ان تقتني البلديات التجهيزات بمواردها الخاصة وفق المؤخّر لكن اختلال التوازنات المالية لعدد كبير منها في مقابل الوضع البيئي المتردي جعل الدولة تتدخل.
وتدخّل الدولة ممثلة في وزارة الشؤون المحلية والبيئة كان أساسا عبر عقد صفقة قيمتها 57 مليون دينار لإقتناء 400 آلية كبيرة سيقع توزيعها على كل البلديات قبل نهاية السنة الحالية لمساعدتها على آداء عملها وخاصة على مستوى النظافة كما سيقع إصلاح واعادة صيانة حوالي 150 آلية كبيرة بالاضافة الى توزيع 1500 حاوية كبيرة في البلديات التي تشكو نقصا كبيرا في الحاويات مما جعل الفضلات تتكدس في مداخلها.
صفقة على 3 مراحل
أساس تدخل الدولة عن طريق صندوق القروض والجماعات المحلية كان عبر اقتناء 400 آلية كلفتها 57 مليون دينار ووقع منذ توقيع الصفقة توزيع تلك الآليات على 3 مراحل او أقساط وفعلا القسط الأول وقع تسليمه يوم الخميس الماضي بإشراف رئيس الحكومة يوسف الشاهد في مقر صندوق القروض والجماعات المحلية بحي الخضراء وأكّد يومها أن الجهود تبذل حاليا من اجل تسخير الموارد البشرية للبلديات بالشكل اللازم وبالنجاعة المطلوبة.
استراتيجية متكاملة...
وتدخل الدولة لدعم عمل البلديات في علاقة بدورها في ازالة النفايات عبر توزيع....