وجّهت مجموعة من أعضاء الهيئة السياسية لحركة نداء تونس او ما اصبح يُعرف بمجموعة الإنقاذ رسالة الى بقية الاعضاء للمطالبة بعقد إجتماع للهيئة السياسية للحزب في أقرب وقت ممكن لوضع حد للتجاوزات القانونية التي حدثت بعد مؤتمر سوسة في 9 و10 جانفي 2016 كأحد النقاط الاساسية لمسار انقاذ الحزب الذي وضعته تلك المجموعة.
وتضمنت الرسالة التي وجهتها مجموعة الإنقاذ الى باقي اعضاء الهيئة السياسية اشارة الى مجموعة من الخروقات القانونية منها ان تلك الهيئة من المفترض ان تجتمع كل 15 يوما وفق الفصل 24 من القانون الاساسي وهو ما لم يحصل منذ شهرين كما ان النظام الاساسي لم يحدد الجهة المعنية بالدعوة لاجت,ماع الهيئة السياسية واكتفى باشتراط حضور ثلثي أعضائها و أكد على أن ترؤسها يتم بالتداول بين الأمناء الوطنيين.
وعدم تحديد النظام الاساسي لهوية الشخص المخول له دعوة الهيئة السياسية للانعقاد دفع مجموعة الانقاذ، التي تتشبّث بإلغاء خطة المدير التنفيذي التي يتولاها حافظ قائد السبسي منذ مؤتمر سوسة، الى الدعوة الى التوافق لتحديد اجتماع لاعضاء الهيئة السياسية دون استثناء.
اجتاع وطني بقصر المؤتمرات
لا يمثّل طلب دعوة الهيئة السياسية للإنعقاد سوى أحد محاور خارطة طريق وضعتها تلك المجموعة فيما يتمثّل عمودها الفقري في اجتماعات إقليمية وقع تنظيم اثنين منها في صفاقس وتستور بباجة ولا يزال في روزنامتهم 3 اجتماعات اخرى وفق تأكيد الناصر شويخ عضو الهيئة السياسية واحد المتبنين لتلك الرؤية لإنقاذ الحزب لـ»المغرب»، وستكون تلك الاجتماعات في تطاوين اليوم الاحد بمناسبة احياء ذكرى استشهاد لطفي نقض ومن ثم اجتماعات اقليمية في كل من قفصة وسوسة.
ووفق شويخ تنتهي تلك اللقاءات والاجتماعات الاقليمية بكوادر النداء في.....