وضرورة تقاسم الأعباء والتضحيات من خلال مساهمة الجميع.
يقوم رئيس الجمهورية بسلسة من اللقاءات مع قادة الأحزاب السياسية المشاركة في الحكم وغيرها إلى جانب الأطراف الاجتماعية التي لها علاقة بالتضحيات التي يجب اتباعها للخروج من الوضع الاقتصادي الصعب، وقد شدد رئيس الجمهورية خلال استقباله لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي على أن تونس في وضع يتطلب مساهمة من الجميع مشيرا إلى أن البلاد خطت خطوات لابأس بها وحققت مسافات طيبة و .” لكننا مازلنا في وسط الطريق ولذلك يجب مواصلة الطريق”.
اللقاء الأول الذي جمع رئيس الجمهورية أمس برئيس الحكومة تناول آخر المستجدات الاجتماعية والأمنية بالبلاد الى جانب اخر الاستعدادات لتنظيم الندوة الدولية للاستثمار التي ستحتضنها تونس يومي 29 و30 نوفمبر القادم وضرورة توفير كل مستلزمات النجاح.
المسالة المطروحة أيضا خلال لقاءات رئيس الجمهورية وفق ما أفادت به مصادر من الرئاسة هي التوصل إلى توافق حول تقاسم التضحيات وتركيز النقاشات حول تحمل كل الإطراف قسطا من هذه التضحية في إشارة إلى ما تضمنه قانون المالية من إرجاء للزيادة في الأجور وفرض ضريبة استثنائية على الشركات لتفادي العواقب الوخيمة التي من الممكن أن تنتج جراء تردي الأوضاع الاقتصادية وضرورة ايلاء قانون المالية الذي سيعرض على مجلس نواب الشعب الأولوية للمصادقة عليه ولذلك فان اللقاءات ستكون مع قيادة الأحزاب المشاركة في الحكم وغيرهم من الذين لهم دور فضلا عن منظمة الأعراف والمنظمة الشغيلية والتي من المنتظر أن يكون لهما لقاء مع رئيس الجمهورية حول الموضوع نفسه.
من جهته أكد رئيس حركة النهضة ان اللقاء يندرج ضمن التشاور المستمر بين رئيس الجمهورية وحركة النهضة وسائر قادة الأحزاب مشيرا الى أن الحديث دار حول.....