الشاهد وان المطلوب هو تطبيق الاتفاقيات المبرمة وخاصة اتفاق 19 ديسمبر الفارط.
أمضى سليم الخلبوصي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجديد أياما قليلة بعد تنصيبه على إزاحة رئيس الديوان السابق والذي عمل على قطع الحوار مع النقابيين في التعليم العالي والبحث العلمي وعملة التعليم العالي والموظفين في الوزارة حسب ما أكده للمغرب الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي حسين بوجرة.
بوادر لحل الأزمة
الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي حسين بوجرة أوضح أمس أن رئيس الديوان مثل المستشار المكلف بالشؤون النقابية والذي عطل - وحسب بوجرة - كل تطبيق للاتفاقيات المبرمة وخاصة منها ما يتعلق بمسألة خلافية داخل شرائح الجامعيين والنقابيين وهي الانتدابات والتمييز الإيجابي لصالح المدن والجهات الداخلية.
ويعول الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي على تفهم الوزير الجديد لواقع الحال في الوسط الجامعي وهو ابن المؤسسة الجامعية داعيا اياه إلى الحوار الجدي و المسؤول مع كافة النقابات ومنها النقابة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي وان الخط مفتوح للاتفاق على كافة النقاط العالقة بمحاضر الجلسات مع الوزراء المتعاقبين على الوزارة.
الإصلاح الجدي للمنظومة
وتوقف الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي عند أهمية التحلي بالمسؤولية في تطبيق الاتفاقيات المبرمة وما تعلق بنقطة جوهرية تتصل بالتمييز الإيجابي لفائدة الجامعات الداخلية على مستوى الانتدابات ومنحة التحفيز وتسهيل البحوث والمكافآت المنجرة عنها وهذا ما تفهمه الوزير السابق هشام بودن ولم يطبقه رغم توالي الجلسات معه.
الإصلاح الجدي للمنظومة الجامعية وكذلك ...