اجتمع أمس الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي بأعضاء المكتب التنفيذي في جلسة «وضع خلالها النقاط على الحروف «وأكد الرجل الأول المنظمة الشغيلة أن النقابيين لن يعطوا صكا على بياض لرئيس الحكومة يوسف الشاهد وان المقياس الأول للحكم عليه هو تطبيق وثيقة قرطاج وهي وثيقة جامعة ووافق عليها أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية و الأحزاب.
لقاء ثم بعد
الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي أوضح كذلك أن النقاش العام في الجلسات الأخيرة بينه وبين أهل الحكم قد دعمت التوافق على آليات تنفيذ المطالب العالقة والخاصة أولا بمستلزمات المعلمين والأساتذة في تعجيل بإنهاء الخلاف بين الطرفين النقابي والإداري وفي هذا المجال شدد الأمين العام للاتحاد العام التونسي على ضرورة الاستجابة لمطالب أهل التربية قبل العودة المدرسية.
اللقاء الذي جمع أمس أعضاء من المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل وصفه الأمين العام المساعد مسؤول الإدارة والمالية أبو على المباركي بأنه لقاء وضع النقاط على الحروف مثلما تحدث عن ذلك الأمين العام وقال أبو علي المباركي لـ«المغرب» أن المطلوب أولا التراجع عن وقف الانتدابات خاصة في قطاعات حيوية منها التربية والتعليم والصحة.
جلسة سابقة وبعد
الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل مسؤول الوظيفة العمومية حفيظ حفيظ ومن جهته توقف خلال الاجتماع الذي سبق لقاء يوسف الشاهد عند أهمية البناء على المنجز السابق مع كمال العيادي وزير الوظيفة العمومية والحوكمة ومكافحة الفساد الذي قدم كل الدعم للنقابيين وطلب من الوزير الجديد العمل على مواصلة الحوار مع نقابيي الوظيفة العمومية.
جلسة الأمس وداخل أروقة المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل لامست مشاكل القصرين في لحظة يتأهب فيها الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي للإشراف على هيئة إدارية جهوية بحضور الأمين العام المساعد أبو علي المباركي هناك بمقر الاتحاد الجهوي للشغل بالجهة.
مطالب الجهات
وشدد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل مسؤول الاعلام و الاتصال سامي الطاهري على أهمية أن ....