سيطر ملف الانتدابات في وزارة التربية وخاصة ما تعلق منها بانتداب الأساتذة والنواب على جزء هام من أشغال الهيئة الإدارية القطاعية للنقابة العامة للتعليم الثانوي وهذا الفتح الفوري للانتدابات قبل العودة المدرسية لتغطية الشغورات الحاصلة في مختلف المعاهد الثانوية توقف عنده الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي.
خلفية القطع مع الانتداب
وتوقف عدد من الأساتذة عند ما أسموه «املاءات صندوق النقد الدولي «وهذا ما توافق عليه النقابيون مع الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل مسؤول الوظيفة العمومية حفيظ حفيظ وبدا بدوره متفهما «-للاملاءات « وسبل التجاوز دفع الاستثمارات الخاصة وتشجيعها وهذا ملف آخر سيخوض فيه النقابيون.
حفيظ حفيظ أوضح أن على الحكومة إقرار الانتدابات في الوظيفة العمومية وفي مجالات التربية بالخصوص، لأنها انتدابات تفرضها الحاجة ومحافظة على جودة التعليم وأداء الأساتذة والمعلمين وموظفي التربية هذا بالتوازي مع رفع منسوب الانتدابات في الصحة، وسيكون أعضاء المكتب التنفيذي للجامعة العامة للصحة في جدل مع وزير تهم الجديدة حول هذا الملف.
وعي بالخلفية
ولكن النقابيين على وعي بخلفية انتدابات الموظفين من المعطلين وأصحاب السوابق السياسية الذين كانوا ولا يزالون عبئا على الإدارة من حيث الإنتاج والإنتاجية وان الحكومة الأولى مع حمادي الجبالي وإخوانه قد أغرقت الوزارات ب»المؤلفة قلوبهم «-ولكن وان استسهلت الحكومات بعد التأسيسي انتدابات، على المقاس «فلا يمكن إصلاح الخطأ بالخطأ «.على حد تأكيد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل مسؤول العلاقات الدولية و الهجرة قاسم عفية.
وكان الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي وقبل عقد الهيئة الإدارية القطاعية للنقابة العامة للتعليم الثانوي قد التقى رئيس الحكومة يوسف الشاهد ويبدو أنه أقنعه بضرورة فتح انتدابات ولو جزئية في الصحة والتربية والتعليم وهذا ما سيسعى إلى الدفاع عنه النقابيون خلال اجتماعات لجنة 4 زائد 4 كما أكد على الأمر حفيظ حفيظ الأمين العام المساعد.
مسألة تؤرق النقابيين
وان تدخل الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل مسؤول الإدارة والمالية أبو علي المباركي في مسألة اعتصام المعطلين عن العمل في المكناسي فإن هذه المطلبية المرتبطة بالوظيفة العمومية والقطاع العام ومنها شركة فسفاط قفصة والمجمع الكيميائي قد تتوسع»- ككرة الثلج «،وتصبح من معوقات السلم الاجتماعي الذي تطمح إليه الحكومة في هذا الضرف بالذات.
عدد من الوزراء المحسوبين على المنظمة الشغيلة ومنهم وزير الوظيفة العمومية والحوكمة عبيد البريكي ووزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي سيكونون في المواجهة لفض مشاكل صنعها وزراء الترويكا ومن جاء بعدهم وموضوع المواجهة هو انتدابات المعطلين بالأساس.