وذلك بحضور رجال الاقتصاد والسياسة ومنهم الوزير الأسبق للمالية جلول عياد ووزير الخارجية الأسبق أحمد ونيس.
جلول عياد وزير المالية الأسبق سيتحدث عن تقييم النموذج الاقتصادي والاجتماعي السابق في تونس ويقترح لا مراجعة المنوال بل العمل على تغيير في منوال التنمية حتى يتجاوب مع تطلعات الشباب في بعث المشاريع ضمن رؤية جديدة للاقتصاد التضامني وهذا المنوال الجديد سيعطي الدور الهام للمبادرة الخاصة ودون أن تتراجع الدولة عن الدعم والتمويل للمشاريع الصغرى والمتوسطة.
وأما الباحث الاجتماعي البلجيكي بيار قالون فإنه سيخوض في تجارب عالمية في البحث عن منوال تنموي جديد يقطع مع تغول رأس المال والعولمة المتوحشة وضرورة التفاف النسيج الجمعياتي العالمي حول العالم من أجل الضغط على الحكومات حتى تستجيب لطموحات الشباب المهمش في بعث مشاريع متصلة بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
من المشاركين في الجامعة العمالية اليوم الحبيب قيزة رئيس جمعية محمد علي للثقافة العمالية والوزير المكلف بالعلاقة بالجمعيات والهياكل الدستورية كمال الجندوبي والذي سبق له الاشتغال على قانون خاص بالاقتصاد التضامني مع الجمعيات والهياكل العمالية ليحدث الشباب عن مآل مشروع القانون الخاص بالاقتصاد.