تؤرق المعلمين والمعلمات النواب وتؤثر على العودة المدرسية مادام الإضراب قائما مع بداية السنة الدراسية.
أوضح أمس الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الاساسي المستوري القمودي أن وزارة التربية مطالبة بفتح الباب لانتدابات الجديدة من أجل تأمين الحد الأدنى من مردود دراسي جيد للتلاميذ وان المؤسسات التعليمية و التربوية تحتاج إلى حوالي 10 آلاف معلم إضافي وذلك لتغطية النقص المسجل في المدارس الابتدائية.
أقسام دون معلمين
أوضح من جهته الكاتب العام المساعد للنقابة العامة للتعليم الاساسي الطاهر ذاكر في تصريحات إعلامية أن أكثر من عشرين ألف قسم مهدد بنقص المعلمين والمعلمات في المندوبيات الجهوية للتربية و المدارس الابتدائية وهذا ما سيؤثر على المردودية المطلوبة من إطارات التدريس على حد تأكيد النقابيين في النقابات الأساسية.
ودعا الكاتب العام المساعد للنقابة العامة للتعليم الاساسي الطاهر ذاكر الوزير ناجي جلول، بعد تجديد الثقة في قيادته للوزارة إلى الاهتمام بملف المعلمين والمعلمات من النواب ممن يواصلون الاعتصامات بالمندوبيات ووزارة التربية دفاعا عن حقوقهم في تسوية الوضعيات.
طول انتظار
أشار عضو النقابة الجهوية للتعليم الاساسي بتونس الكافي العرفي لـ«المغرب» أن المطلوب الآن أن يتفرغ الوزير ناجي جلول إلى مشاكل المعلمين النواب منهم خاصة وهم الذين يتقاضون ربع المرتب ويعانون من عدة إشكالات ومشاكل أثرت وتؤثر قطعا على مردوديتهم الدراسية وعن علاقتهم بالاولياء والتلاميذ وان اعتصامهم مشروع.
طول انتظار المكتب التنفيذي للنقابة العامة للتعليم الاساسي لا يهم ملف النواب من المعلمين والمعلمات بل كذلك ما يتعلق بتسوية الملفات المتفق بشانها من قبل ومنها ملف التقاعد على قاعدة 35 سنة مباشرة و55 سنة كحد أقصى عند الدخول في سن التقاعد، خاصة وأن عددا من المعلمين ممن بلغوا خلال الشهر الأخير السن القانونية لم يتقاضوا بعد الجرايات.
يوم الغضب وارد
ما لم يتدخل الوزير ناجى جلول في التوقيت المناسب فإن المعلمين سيصعدون في احتجاجهم من الوقفات أمام المندوبيات الجهوية إلى إعلان أيام الغضب بين غرة سبتمبر والأسبوع الأول من شهر أكتوبر.. غضب قد يصل إلى الإضراب الذي كانت الهيئة الإدارية القطاعية للنقابة العامة للتعليم الاساسي قد أقرته منذ ما يقارب الشهر.