اهتم أعضاء الحكومة في لقائهم بأعضاء من المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل بعدة ملفات ودعا الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل مسؤول الوظيفة العمومية حفيظ حفيظ إلى أهمية تقدم المفاوضات التي طالت أكثر من اللزوم والخروج باتفاق ملزم للجميع يوقف معاناة الآلاف من الشباب والكهول العاملين وفق آليات الحضيرة والآليات 16 و 20 مع تأمين تقاعد مريح لهم.
لقاء آخر أوت
ويتواصل النظر في أعمال اللجان المشتركة الفرعية والوطنية للتثبت من الوضعيات الخاصة بحالات عمال الآليات وموظفيها ممن كان ترسيمهم محل خلاف وطالب كمال العيادي وزير الوظيفة العمومية والحوكمة ومكافحة الفساد بضرورة التدقيق في الحالات حالة بحالة من أجل إنصاف، هؤلاء خاصة وأن عددا منهم يشتغل على أكثر من واجهة. وكان يتقاضى أكثر من مرتب.
وعدة ولايات شهدت تحركات متواترة من أجل الضغط للحسم في هذا الملف، هذا مثل الملف الحارق الخاص بالنواب من المعلمين والمعلمات والأساتذة ،ويقدم النقابيون عدة معطيات تخص عديد النواب وأولويات ترسيمهم وهم من المباشرين للعمل في المدارس الابتدائية والإعدادية والمعاهد، ورغم حاجة وزارة التربية لخدماتهم فإن الحكومة تتلكأ في أمر تسوية وضعياتهم ومنهم من قضي أكثر من خمس سنوات مباشرة.
الأسلاك المشتركة
وتضمن الاتفاق الأخير عقب جلسة السبت الفارط بين الإداريين والنقابيين البحث عن مخرج إداري وقانوني لوضعيات الأسلاك المشتركة في وزارات الشباب والطفولة والرياضة والشؤون الاجتماعية والتربية والشؤون الدينية ويطالب الايمة والوعاظ بخلاص أجورهم حسب الأجر الأدنى ولكن الأمر لا يزال بيد الوزير.
مسألة السلك المشترك لعملة وأعوان التعليم العالي كانت محل توافق بين الطرفين مع المطالبة بإعادة النظر في منحة العودة الجامعية ومنحة التحفيز على البحث العلمي في مراكز البحوث والدراسات الراجعة بالنظر لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وكان الوزير شهاب بودن قد وافق على أمرها من قبل.
القوانين الأساسية المعطلة
وطرح الأمناء العامون المساعد ون مسألة بقاء القوانين الأساسية المتفق بشأنها بين المكاتب التنفيذية للنقابات العامة لمتفقدي ....