ضم كل من أميرة محمد وريم سوودي برئيس مجلس نواب الشعب ابراهيم بودربالة.
وأكدت النقابة خلال اللقاء على استنكارها ورفضها القطعي لاقصاء الصحفيين بالمؤسسات الاعلامية الخاصة ومراسلي وسائل الاعلام الاجنبية المعتمدين في تونس من تغطية اشغال الجلسة الافتتاحية بالبرلمان في ضرب تام للدستور التونسي والتشريعات المعمول بها والاتفاقيات الدولية التي مضت عليها بلادنا.
ونفى رئيس البرلمان علمه بقرار اقصاء الصحفيين قبل الجلسة الافتتاحية مؤكدا على التزامه التام بحرية الصحافة.
وشدد وفد النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين على اهمية انفتاح البرلمان على الصحافة في تكريس تام لمبدأ الشفافية وضمان حق المواطن في المعلومة وفي رقابة أداء ممثليه من نواب الشعب عبر وسائل الاعلام.
ونبهت النقابة الى خطورة المضي في التضييق او تحديد مربع عمل الصحفيين داخل البرلمان، وضرورة تمكينهم من القيام بعملهم بكل حرية سواء في الجلسات العامة او اثناء اجتماعات اللجان البرلمانية.
وطالب وفد النقابة بضرورة تدارك ما حصل في الجلسة الافتتاحية وتمكين كل الصحفيين دون اقصاء او تمييز من الحضور لمواكبة أشغال الجلسة العامة المقبلة، والتصدي الجماعي لأي مخططات من خارج البرلمان لضرب الشراكة الاستراتيجية بين نواب الشعب والصحفيين
وفي نفس الموضوع أكد رئيس البرلمان انفتاحه على كل وسائل الاعلام ترحيبه بكل المقترحات التي من شانها تنظيم العلاقة بين البرلمان والاعلام من خلال جلسات مشتركة بين النقابة الوطنية للصحفيين ومجلس نواب الشعب.