قائما ما لم يتم التوصل إلى اتفاق يرضي القاعدة الأستاذية بعد المسار النضالي الذي خاضه القطاع. وأفادت في تصريح لجوهرة أف أم، أن الجلسة التي جمعتهم عشية أمس بوزارة التربية بحضور ممثلين عن المالية والشؤون الاجتماعية ورئاسة الحكومة، لم يحصل فيها أي تقدّم واضح بخصوص الاستحقاقات والمطالب ذات العناوين المادية المنبثقة عن اللائحة المهنية لسنة 2019، ولم يقع الاتفاق على أهم النقاط. وأشارت المتحدثة إلى أن الجلسة شهدت حلحلة جزئية لبعض الملفات القديمة المتعلقة بالمتخلد بالذمة الخاص باتفاق 9 فيفري 2019 ولا يعتبر ذلك تقدما جديا في المفاوضات ما لم تحسم بقية المطالب، وفق قولها. وأكدت دحمان أن وزارة التربية طلبت وقتا للتشاور ومراجعة الحكومة في انتظار عقد جلسة تفاوضية مقبلة، يحدد تاريخها لاحقا. وطالبت دحمان سلطة الإشراف بتفاوض جدّي ومسؤول.