إن الإتحاد “يعيش مرحلة جديدة في تاريخه بعد أن تمت محاصرة واعتقال وهرسلة عدد من النقابيين علي خلفية أنشطتهم النقابية التي تعتبر مضمونة بالدستور و المواثيق الدولية”.
وأضاف حفيظ أنّ الهيئة الإدارية قررت الدخول في سلسلة من التحركات الإحتجاجية السلمية، مؤكدا أن “حضور ممثلين عن الهياكل النقابية الدولية في تونس هو دليل على قوة التضامن النقابي وليس الاستقواء بالخارج مثلما يرددون”.
وأبرز أن الإتحاد له “مكانة وقيمة كبيرة في المحافل الدولية نتيجة إرثه التاريخي.
ولفت الأمين العام المساعد للإتحاد إلى أنّ المنظمة لها مسؤولية في التصدي للفساد و الإحتكار وضد هذه الميزانية المجحفة، مبينا أن الإتحاد يهتم بالشأن السياسي “لأنه يمثل جزء هاما من الشعب وليست لديه اي مآرب سياسية”.
وأكد حفيظ حفيظ أن الحكومة إنقلبت على بنود الإتفاقية ولذلك توقفت المفاوضات الإجتماعية نظرا لوجود ضبابية سياسية وخير دليل علي ذلك هو الاقبال الضعيف والهزيل علي الانتخابات التشريعية الفارطة.