كان ملف الصناديق الاجتماعية وضرورة الاستجابة لمطالب النقابيين والبحث عن آليات الخروج من العجز المزمن أبرز النقاط التي توقف عندها الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي خلال افتتاح مؤتمر النقابة العامة للمياه أمس بالحمامات وهو في تواصل مع «التسخين» النقابي قي الجهات استعدادا لمواجهة التحديات التي تواجهها المنظمة الشغيلة وخاصة فيما يتعلق بالصناديق الاجتماعية.
مدرسة النقد والاختلاف
وأوضح الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي أن أبناء المنظمة لا يرفضون النقد ومنه الموجه لهم وهم ليسوا معصومين من الأخطاء لأن المدرسة النقابية على خطى حشاد هي مدرسة لتعدد الآراء، موضحا أن هذا القبول للنقد يعني كذلك وعلى الطرف المقابل أن يتقبل نقدنا لأنه موجه لمصلحة البلاد وان المنظمة الشغيلة صمام أمان.
وقال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل أن المنظمة ستواصل الدفاع عن منظوريها وعن الاستحقاقات الاقتصادية والاجتماعية وقال كذلك أننا لن نقبل بأن يعلق الآخرون فشلهم في الاستجابة لمطالب الثورة على النقابيين وان الصناديق الاجتماعية خط أحمر وقاعدة الحوار مطلوبة من أجل الدفاع عن آليات الخروج بها من دائرة العجز.
المؤتمر القادم سيد نفسه
وعرج الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي على أهمية الاستحقاقات الانتخابية القادمة في علاقة مباشرة بموقع القيادة بالمؤتمر القادم دون أن يحدد تاريخه بل قال إن الاتحاد العام التونسي للشغل منظمة ولادة وقادرة على إنجاب قيادات ومسؤولين أول يتحملون المسؤولية في التسيير ومواصلة نهج العمل لفائدة الأجراء وأبناء المنظمة
وشدد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل على أهمية الاحتكام إلى القانون الأساسي الجديد والهيكلة المنبثقة عن قسم النظام الداخلي وهي هيكلة تستجيب لتطلعات النقابيين و تستجيب كذلك للتحولات والرغبة في صعود النساء والشباب وأوصى الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل بضرورة الانفتاح على الطاقات المتجددة في الشباب العامل.
التقييم للمؤتمرين
كما أشار الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل إلى أن تقييم أداء أعضاء المكتب .....