والحكومة والانطلاق الفعلي في إنجاز المشاريع المجددة وخاصة منها المشاريع ذات القيمة المضافة والتشغيلية العالية.
تدخلات الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل مسؤول الإدارة والمالية أبو على المباركي تأتي في خضم اشتداد الأزمة في مناطق الحوض المنجمي ولاتتحمل المركزية النقابية المسؤولية في تعطيل الإنتاج من المحتجين المطالبين بالبحث عن آليات تشغيل وهم الذين طالبوا الوزراء المتعاقبين بزيارة الولاية بتفعيل المشاريع.
برامج ومشاريع لم تنجز
ولا يمكن حسب الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل مسؤول الدراسات و التوثيق أنور بن قدور التعويل فقط على انتاج الفسفاط وطالب بضرورة تفعيل المقررات والبرامج والمشاريع المتفق بشانها منذ سنوات وعلى الزيارات المتكررة والمجالس الوزارية المخصصة للولاية، وكان الأمين العام المساعد قد أشرف بدوره على عدد من الجلسات مع الاطراف الحكومية من أجل بحث سبل التنمية هناك.
إنتاج الفسفاط على أهميته لا يمكن أن يغطي الاحتياجات والمؤسسات ذات العلاقة ب الفسفاط مثل شركة الغراسات والبيئة لا يمكنها استيعاب الإعداد المتزايدة من طالبي التشغيل وإلى الآن لم تتضح الرؤية في خصوص الوضعية القانونية والإدارية لتلك الشركة، ولم تتخذ وزارة الطاقة القرارات المناسبة في الغرض.
خسائر بالمليارات
وحسب أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بالجهة ومنهم محمد الصغير الميراوي فإن الحوار مع المحتجين واامعطلين متواصل مع تجديد الدعوة إلى الوزراء المهتمين بالتنمية الجهوية والاستثمار والصناعات والطاقة بالشروع الفعلي في تنفيذ المشاريع وتجاوز التعقيدات الإدارية والتي تحول دون استقطاب رجال الأعمال من خارج الجهة.
هكذا تراوح المشاكل الاقتصادية والاجتماعية مكانها في مناطق الحوض المنجمي وحسب سليم بسباس عضو لجنة المالية بمجلس نواب الشعب فإن خسائر إنتاج الفسفاط تتراوح بين 2 و3 مليار يوميا وان الحلول موجودة ولكن لابد من وجود إرادة في وقف الاحتجاجات لاستعادة نسق الإنتاج ومواصلة التفاوض مع كافة الأطراف المعنية. فهل يمكن الاتحاد.....