تنفيذه واردة خاصة بعد فشل المساعي التي قام بها كل من رئيس الحكومة والأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل.
لمعرفة الأجواء النقابية التي تسود مدينة صفاقس قبل يوم من تنفيذ الإضراب و هل يوجد بصيص من الأمل لإلغائه إتصلت المغرب بالكاتب العام للنقابة الأساسية للمستشفى الجامعي الهادي شاكر محمد المسراطي الذي أدلى بالتصريح التالي :
« أولا لابد من إعلام الرأي العام أن أعوان الصحة كانوا ولا يزالون يعتبرون و إلى اليوم أن الإضراب ليس غاية وإن تنفيذ إضرابنا أو عدم تنفيذه يوم الخميس 28 أفريل 2016 مرتبط أساسا برغبة الوزارة في الحوار الجدي حتى يتم الحسم في المطالب التي وردت في لائحة الهيئة الإدارية الأخيرة و التي تتضمن أساسا تطبيق محضر الإتفاق المبرم بين الجامعة العامة للصحة و الوزارة وتنفيذ الإتفاق الذي تم بين رئيس الحكومة و الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل و ذلك خاصة و أساسا إنها مشكل المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس حتى يتجه الأعوان وكامل قطاع الصحة للإنكباب على القضايا المهمة في المجال الصحي الذي يعتبر شأنا أوليا و حياتيا في حياة المواطن و المرضى بصفة خاصة وان نعمل جميعا على إنقاذ القطاع الحيوي الذي يعيش إنهيارا يوما بعد يوم وما لذلك من نتئاج سلبية على حياة التونسيين».
ثم يضيف المسراطي: «ومن ناحيتنا كجهة صفاقس فنحن مستعدون للحوار و في نفس الوقت نعبر عن إستيائنا مما وقع من قبل وزارة الصحة التي أفادت بايقاف خمسة نقابيين و هو أمر نعتبره خطا احمرا في العمل النقابي إذ أنه ولأول مرة في سابقة خطيرة يتم ايقاف عضو إتحاد جهوي و عضو جامعة عامة و ثلاثة نقابين فهذا بصراحة ضرب و إستهتار للحق النقابي ونهيب بالوزارة و بالسيد الوزير أن يثب إلى رشده و أن نفكر جميعا في مصلحة المواطن وخاصة المرضى وأننا نؤكد تنفيذنا للإضراب ونرجو أن لا يتم ذلك هو حالة إضطرارية وجدنا أنفسنا فيها و نحمل المسؤولية للوزير و الوزارة».