إلا أنه لا يجب تهويله وتصنيف العملية كإنتصار للإرهابيين الذين منحهم السياسيون فرصة من خلال تجاذباتهم السياسية عن وعي او دون وعي، كما أكد الطبوبي ان التحضير للإضراب في الوظيفة العمومية قد إنطلق للمطالبة بالزيادة في الأجور.
قال الامين العام للإتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي انه يجب إستخلاص الدرس من العملية الإرهابية التي حصلت أمس بشارع الحبيب بورقيبة خاصة بالنسبة إلى الأطراف السياسية والسياسيين الذين اعطوا الفرصة للإرهابيين من خلال تجاذباتهم سواء عن وعي اوعن غير وعي، وإعتبر الطبوبي انه لا يجب تهويل العملية الإرهابية رغم رمزيتها لحصولها في الشارع الرئيسي في العاصمة.
وأعلن الامين العام لإتحاد الشغل، خلال افتتاح اعمال الجامعة النقابية لقسم المراة والشباب العامل التي تتواصل بالحمامات من 29 الى 31 اكتوبر الجاري تحت شعار «المرأة والشباب العامل بين النضال النقابي وبناء القدرات»، ان الإتحاد بصدد اعداد ميثاق نموذجي لوقاية المراة من العنف والتحرش في مواقع العمل وخارجه ويدفع من اجل افراد عاملات المنازل التونسيات والاجنبيات بقانون يحميهن من كل التجاوزات والانتهاكات.
كما سيطلق إتحاد الشغل، وفق امينه العام، حملة نقابية وطنية من اجل تكريس مقومات العمل اللائق والحماية الاجتماعية للنساء العاملات في القطاع الفلاحي وسيعمل على احداث مرصد للمساواة بين الجنسين وتحسين ظروف العاملات المهنية والعمل على مراجعة عطلة الامومة في اتجاه توحيدها بين القطاعين العام والخاص وسن عطلة الابوة ووضع آليات تكريس تكافؤ الفرص بين الجنسين في الانتداب فضلا عن ادراج المساواة ومقاومة العنف والتحرش الجنسي في البرامج التعليمية.
التحضير للإضراب إنطلق
من جهة أخرى اكد نور الدين الطبوبي ان التحضير للإضراب في الوظيفة العمومية ليوم 22 نوفمبر المقبل قد إنطلق، وإعتبر ان الزيادة في الاجور حقّ لا يمكن التراجع عنه مشيرا الى ان إتحاد الشغل تنازل من خلال موافقته على قيمة الزيادة التي تم إقرارها في القطاع العام في حين ان كل المؤشرات الإقتصادية من تضخّم ونسبة نموّ...تدفع الى المطالبة بقيمة زيادة أكبر من تلك التي وافق عليها الإتحاد.