ويبدو أن اغلب اعضاء الهيئة الادارية للتعليم الثانوي يدفعون في اتجاه التصعيد ولكن كما كان الحال خلال الاجتماع السابق فالمركزية النقابية رسمت حدودا تتمثل في عدم الذهاب نحو تعليق الدروس إذ أكد الامين العام المساعد لاتحاد الشغل محمد علي البوغديري لـ«المغرب» ان المركزية لن تسمح بتعليق الدروس والتضحية بالسنة المدرسية.
فالمشاورات مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد افضت الى الغاء قرار وزير التربية ناجي جلول اعفاء 10 من مديري المؤسسات التربوية الذين رفضوا مد الادارة بقائمات المدرسين المضربين، كما طرح عليهم ان يدعو المكتب التنفيذي الوطني بقية نقابات التعليم مقاطعة
ناجي جلول وقرارته كبديل لتعليق الدروس
وهو فعلا ما انطلقت فيه النقابة العامة لموظفي وزارة التربية فخلافا لتنفيذها وقفات احتجاجية امام المندوبيات الجهوية للتربية يومي 7 و8 مارس الجاري، اعلنت في النقطة السادسة من بيانها الداعي لتلك الوقفات انها تساند نقابتي التعليم الثانوي والاساسي وستقاطع وزير التربية ناجي جلول.
التنسيق بين النقابتين
قبل انعقاد الهيئة الادارية للتعليم الثانوي عقدت النقابة العامة للتعليم الثانوي والاساسي اجتماعا تنسيقيا واكد كاتب عام نقابة التعليم الابتدائي لـ«المغرب» ان الخطوات التي سيقع اتخاذها ستكون موحدة وان كان تعليق الدروس، فما ستقرره الهيئة الادارية للتعليم الثانوي ستذهب في اتجاهه نظيرتها في التعليم الاساسي التي بقيت منذ اجتماعها يومي 6 و7 مارس في حالة انعقاد الى حدود 18 من ذات الشهر.