ووفق ما افاد به شادي شعبان لـ«المغرب» وهو احد اخصائيي العلاج الطبيعي المحتجّين امام قصر الحكومة بالقصبة فالمدارس الخاصة تُفرز للسوق سنويا حوالي 300 أخصائي في السنة وهو عدد كبير مقارنة بالطلب الموجود في السوق خاصّة ان عدد المتخرّجين من المدارس العليا العمومية في ذات الاختصاص بين 60 و70 أخصائي علاج طبيعي في السنة.
اذ ان الدولة لتقليص البطالة في صفوف اخصائيي العلاج الطبيعي أغلقت منذ سنتين مدرستين وبقيت مدرستا علوم وتقنيات في كل من سوسة وتونس لتُبقي فقط على المدرستين المتواجدتين في المنستير وصفاقس وهي سياسة يطالب المحتجّون من ابناء القطاع بتطبيقها على المدارس الخاصة فوفق شادي شعبان المطلب لا يتمثّل في منع تدريس الاختصاص بل مراجعة الرخص المسندة للجامعات الخاصة ومراقبة عدد المتخرّجين في السنة كما تعاملت مع المدارس العليا العمومية.
ففي سنة 2006 كان عدد العيادات الخاصة لا يتجاوز الـ80 عيادة اما حاليا فالعدد وصل الى حدود 1700 عيادة خاصّة للعلاج الطبيعي اما العدد الجملي لاخصائيي العلاج الطبيعي من منتصبين للحساب الخاص وحاملي شهائد عليا في الاختصاص فيبلغ 7000 اخصائي.
تأخير الخلاص من طرف «الكنام»
اما المطلب الثاني الذي رفعه اخصائيو العلاج الطبيعي فيتمثّل في معالجة مشكلة الاخلالات الصادرة عن الصندوق الوطني للتامين على المرض «كنام» فالاتفاقية الممضاة بينه......