المساعد للنقابة الجهوية للتعليم الثانوي بصفاقس محمد الطرابلسي المسؤول عن الإعلام لـ«المغرب» بما يلي:
«تأكد رسميا أنّ الأساتذة المتمتعين برتبة جديدة بعنوان 2015 سيتحصلون على القيمة المالية لهذه الترقية مع نهاية هذا الشهر (شهر مارس 2016) بمفعول رجعي ينطلق بداية من جانفي 2015، في حين سيرتقي البقية بداية من جانفي 2016، وسيتمّ التصريح بهذه النتائج في مارس 2016 ليتمّ صرف القيمة المالية لهذه الترقية في ماي 2016 بمفعول مالي رجعي يبدأ من جانفي 2016.
وستكون القيمة المالية لترقيات أساتذة التعليم الثانوي على النحو التالي حسب الرتبة:
بالنسبة للمتحصل على إجازة فإنّ الترقية ستكون من رتبة أستاذ إلى أستاذ أوّل و الزيادة ستكون بقيمة 91.5 دينارا + درجة + قيمة المفعول المالي من التدرج من صنف إ2 إلى صنف أ1 بما يساوي تقريبا 110 دينار صاف.
اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د
بالنسبة للتدرج من رتبة أستاذ أول إلى أستاذ أول فوق الرتبة فستكون الزيادة في حدود 86.5 دينارا وستكون الزيادات بالنسبة للأساتذة الأول فوق الرتبة في حدود 101.5 دينار، أما الزيادة بالنسبة لأستاذ أوّل مميّز إلى أستاذ أول مميّز درجة استثنائية فستكون قرابة 150دينارا.
بالنسبة للأساتذة من غير الحاملين لإجازة فستكون الزيادات بالنسبة لأستاذ إلى أستاذ فوق الرتبة بحوالي 59دينارا.
كما ستصل نسبة الزيادة لأستاذ فوق الرتبة وإلى حدود أستاذ مميّز إلى 70 دينارا ،في حين سيتحصل الأستاذ المميّز إلى الاستاذ مميز درجة استثنائية على قرابة 110دينار».
و في نفس الإطار و بعد تقديم هذه التوضيحات من المسؤول عن الإعلام بالنقابة الجهوية للتعليم الثانوي محمد الطرابلسي تساءل العديد عن أسباب تمتع الأساتذة المرتقين في الدفعة الأولى بمفعول رجعي يبدأ من جانفي 2015 إلى ديسمبر 2015 و البقية ( الدفعة الثانية ) بمفعول رجعي من جانفي 2016 .
بدورنا نعتقد أن ما تحصل عليه رجال التعليم الثانوي من ترقيات و زيادات في الأجور يعتبر مكسبا كبيرا لا يستهان به خاصة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به بلادنا .