وأوصى العذاري، خلال جلسة عمل انعقدت، أمس بمقر الوزارة، لتقديم الدراسة الإستراتيجية لإعادة هيكلة الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق، بجعلها قطبا اقتصاديا وتنمويا يساهم في النهوض بالجهة عموما وذلك من خلال ايجاد التمويلات اللازمة في إطار مقاربة شاملة.
وأكد خلال هذه الجلسة التي حضرها اعضاء مجلس النواب عن ولاية القصرين، أن حكومة الوحدة الوطنية «لن تتخلى عن الشركة باعتبارها مكسبا وطنيا يجب المحافظة عليه وتطويره وإعادة هيكلته حتى تتمكن من تجاوز الصعوبات التي تعيشها، وفق بلاغ اصدرته وزارة الصناعة والتجارة.
وشدد نواب الشعب على ضرورة المحافظة على الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق باعتبارها المؤسسة الوطنية الوحيدة الموجودة بالجهة والتي ساهمت منذ عديد السنوات في خلق حركية اقتصادية هامة وتوفير عديد مواطن الشغل.