بالتزامن مع انطلاق الجلسة العامة المخصصة لمناقشة النظام الداخلي للبرلمان، احتجاجا على قرار رئاسة البرلمان الاقتصارعلى الاعلام العمومي، في تغطية الجلسة العامة المتعلقة بالنظر في مشروع النظام الداخلي .
وقد رفع المحتجوّن عددا من الشعارات أبرزها "أبواب مغلقة على الصحافة .. زنازين موصدة على العقول" و"لا لتقييد الصحفيين، لا لمحاربة الصحافة" و"ثابتون في الدفاع عن حرية الصحافة" كما أشهروا بطاقات الإحتراف الخاصة بهم.
وقال نقيب الصحفيين محمد ياسين الجلاصي من امام مقر المجلس في تصريح اعلامي إن رئيس البرلمان ابراهيم بودربالة "حول البرلمان إلى غرفة مظلمة تقصي الصحفيين وتدور فيها الأحداث بعيدا عن أعين الشعب التونسي وتحرم المواطنين من حقهم في المعلومة".
واعتبر الجلاصي أن "هذا التصرّف يعد بداية سيئة تنبئ بكل مؤشرات التضييق والقمع والاقصاء"، معتبرا أن رئيس البرلمان "أظهر الوجه الدكتاتوري القمعي الرافض لحريّة الصحافة والحق في النفاذ إلى المعلومة".
ونفى نقيب الصحفيين أن يكون هناك أي اتفاق مع رئيس البرلمان للتفاوض وتمكين الصحفيين من الدخول الى مقر المجلس، معتبرا أنه كان من الأولى تمكين الصحفيين من حقهم في التغطية وفي النفاذ إلى المعلومة منذ بداية انطلاق أشغال البرلمان مع عقد أول جلسة عامّة .