على عكس التعطيلات التي يشهدها البرلمان حاليا.
مباشرة مع إعلان رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي بأنه لا يرى مانعا لتكوين حكومة وحدة وطنية تضم كافة الأحزاب من المعارضة والائتلاف الحاكم الحالي، رحب الجميع دون استثناء تقريبا في مجلس نواب الشعب ما عدى البعض (في انتظار دراسة المسألة) بهذا الإعلان الذي اعتبروه سيساهم في تسريع عجلة المؤسسة البرلمانية والذي ينعكس بالايجاب على الحياة الاقتصادية والاجتماعية في تونس.
ترحيب البرلمان بهذا الإعلان الذي طال انتظاره سواء من قبل المعارضة أو حتى من قبل الائتلاف الحاكم، باستثناء حركة النهضة التي لم تبد موقفها الرسمي إلى حد الآن حتى أنهم اعتبروه مفاجئا وغير متوقع. لكن هذا الترحيب لم يترجمه رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر الذي اعتبر أن الأمر سابق لأوانه للحديث عنه، ويبقى رهن الدرس خلال الآونة القادمة ليعبر حينها عن موقفه الرسمي.
المعارضة ترحب...
في المقابل، لم تخف الكتل البرلمانية سعادتها بهذا القرار لانه يعتبر نقطة تحول في عمل المؤسسة التشريعية نظرا لهيمنة الكتل الأربعة المكونة للائتلاف على مناقشة مشاريع القوانين. وفي هذا الإطار صرح النائب عن ....