بيانا بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لعيد الاستقلال، أكد فيه على أن هذه الذكرى المجيدة ستظل راسخة في أذهان كل التونسيين، ومحطّة بارزة في تاريخ تونس العريق بالنّظر إلى ما تحمله من دلالات ومعان تقترن بمبادئ الكرامة والعزّة والحريّة والسّيادة الوطنية.
وأضاف أن هذه المحطة البارزة تبرز، أيضا، ما يتحلّى به أبناء هذا الوطن على مرّ الزمن من غيرة وشعور فيّاض بالانتماء إلى تونس والتضحية من أجلها ومن أجل بناء دولة وطنية حديثة ذات سيادة. وترحم بهذه المناسبة الوطنية على أرواح كل شهداء تونس البررة، متوجها بتحيّة إكبار وتقدير الى كافة مناضليها الأفذاذ الذين ضحّوا بالغالي والنفيس من أجل تحقيق هذا المطمح المشروع والتخلّص من ربقة الاستعمار، حتى ينعم الشعب التونسي بالحرية والعيش الكريم، في كنف الأمن والاستقرار.
كما أبرز البيان أن الاحتفال بعيد الاستقلال هذا العام يتزامن مع مرور سنة على تسلّم مجلس نواب الشعب للعهدة في 13 مارس 2023، وشروعه في عمله في سياق مسار إصلاحي تواصل منذ 25 جويلية 2021، بهدف حماية الدولة التونسية وتعزيز مكاسبها، ودعم مقوّمات رقيّها وفق مبادئ دستورها الجديد. وأكد على أنّ ما حقّقته المؤسسة البرلمانية من منجز متنوّع، في إطار التناغم بين الوظيفتين التشريعية والتنفيذية، يمثّل خير حافز للمواصلة على هذا الدرب، ولمضاعفة الجهود من أجل مواجهة التحدّيات الماثلة، خدمة للمصلحة العليا للوطن.