وأضاف :" على مدار نصف قرن ، عبر 1153 طبيبًا صينيًا من 27 فريقًا الجبال والمحيطات ، بعيدًا عن وطنهم وأحبائهم ، ليأتوا إلى هنا ، إلى تونس ، إلى هذا البلد الجميل ، للعمل جنبًا إلى جنب ، جنبًا إلى جنب مع الطب التونسي وبالتالي المساهمة في حماية حياة وصحة الشعب التونسي. "
وتابع في كلمته في الذكرى الخمسين لإرسال اول وفد طبي صيني الى تونس :" على مدار 50 عامًا ، تناوبت الفرق الطبية الصينية في تونس. عاد الأطباء الصينيون إلى ديارهم بقصص مؤثرة وذكريات جميلة عن الصداقة الصينية التونسية. كانوا قادرين على الممارسة في القرى والمجتمعات والمدارس لتعميم المعرفة الصحية العامة. ساهموا بخبرتهم في تحسين جودة صحة النساء والأطفال. كما حرصوا على مشاركة ألغاز الوخز بالإبر والكي والتاي تشي ، التي فتنت العديد من الأصدقاء التونسيين. لقد فسروا روح الشجاعة والتفاني والاجتهاد والتضامن الدولي للفرق الطبية الصينية ، ووضعوا مهاراتهم الطبية في خدمة الشعوب الصديقة ، وفقًا للمبادئ النبيلة لأخلاقيات مهنة الطب".
وقال ان السفارة الصينية في تونس قامت مؤخراً بتسليم 6 سيارات إسعاف إلى وزارة الصحة. وأضاف ان العام المقبل يصادف الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وتونس. واعتبر انها نقطة انطلاق تاريخية جديدة ستكون فرصة جديدة لبلدينا لتعزيز التعاون الصيني التونسي في مجال الصحة. وأيضا لمسألة تعزيز علاقات الصداقة بين الشعبين والمساهمة معًا في بناء مجتمع صحي للإنسانية.