الموعد الأمثل للانتخابات البلدية أصبح ما بعد سبتمبر 2017

الأسبوع المقبل وبذلك فإنه حسابيا لن يكون القانون جاهزا في شهر سبتمبر المقبل. وأضاف بفون أن الهيئة لن تحدد مرة أخرى خارطة الطريق إلا بعد المصادقة على القانون الانتخابي، ذلك أن إعداد الخارطة يتطلب مجهودات كبيرة.

الإطار البشري المتمثل في الانتدابات هو من المسائل التي تجعل الهيئة في إحراج كبير مع عدم وضوح الرؤية وفق بفون باعتبار أنه عندما كان للهيئة مخطط كامل لانجاز الانتخابات في مارس 2017، وضعت برنامجا كاملا للانتداب ولكن حاليا كل هذه المخططات ستتأجل، مشددا على برنامج انتداب الموارد البشرية بالنسبة للهيئة حساس جدا. وأوضح بفون أنه لتحديد

الموعد الانتخابي القادم لا بدّ من حوار كبير متعدد الأطراف ذلك أن معادلة ربط تأخير الانتخابات بتأخير القانون الانتخابي غير ممكنة، مضيفا أن الموعد الأمثل لانجاز الانتخابات البلدية ما بعد سبتمبر 2017، ذلك أنه لا يمكن برمجتها مع موفى شهر ماي وبداية جوان لتزامن هذه الفترة مع الامتحانات الوطنية، كذلك نفس الشيء في الموسم الصيفي خلال شهري جويلية وأوت، كما يمكن الحديث عن بداية شهر ماي 2017 لكن يبقى رهين الإرادة السياسية.