المقام في لندن من 7 إلى 11 ماي الجاري سلسلة من اللقاءات مع كبار المسؤولين البريطانيين وبالخصوص مع جليان كيغان وزيرة التعليم البريطانية وأندرو ميشال وزير الدولة البريطاني للتنمية وإفريقيا وأليسيا ﻫاربور المبعوثة الخاصة البريطانية للمساواة بين الجنسين.
واكدت السفارة في بلاغ صادر عنها ان اللقاءات تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائي لاسيما في ما يتعلق بتدعيم تدريس اللغة الانقليزية وتعميم مدرسة الفرصة الثانية ومعالجة مسألة الانقطاع المدرسي لا سيما لدى الفتيات.
واشارت الى انه كانت للوزير ايضا لقاءات بعدد من نظرائه من الدول الشقيقة والصديقة على غرار الجزائر وجنوب أفريقيا ومصر وليببريا وكينيا والكامرون بالإضافة إلى عدد ﻫام من المؤسسات والمنظمات المتدخلة في ﻫذا القطاع الحيوي بالنسبة لتونس.
واضافت ان الوزير حضر على ﻫامش المؤتمر ملتقى لوزراء التربية الأفارقة مبرزة انه أكد على أﻫمية دعم العمل الإفريقي المشترك من أجل التحديات الماثلة أمام النهوض بالمنظومات التعليمية الوطنية ومن أجل مستقبل مزدﻫر للشباب في القارة الإفريقية مشيرة الى ان الوزير شارك ايضا رفقة عدد من الوزراء في زيارة في إطار الاطلاع عن كثب على برامجها التدريسية وتدارس سبل الاستفادة منها.
وشددت على ان المشاركة مثلت فرصة سانحة لإبراز حرص تونس على المضي قدما في إصلاح المنظومة التربوية والتعليمية بالبلاد لا سيما من خلال العمل حاليا على إرساء مجلس أعلى للتربية تحت إشراف رئيس الجمهورية مع التأكيد على الأﻫمية التي توليها البلاد للتعليم كقاطرة أساسية لتحقيق الازدﻫار ودعم الفكر الحر المستنير.
وذكرت السفارة بان المنتدى العالمي للتعليم يعد أكبر تجمع سنوي في لندن لوزراء التعليم في العالم وبان تنظيمه يتم بدعم من وﺯارتي الخارجية والكومنولث والتنمية والتعليم البريطانية والمجلس الثقافي البريطاني وذلك بحضور أكثر من 835 مشارك و140 وزير من مختلف دول العالم.