فالمعلومات التي تحصلت عليها «المغرب» والجريدة تحت الطبع تفيد بأن رئيس الجمهورية قد اقترح في الاجتماع الذي التأم مساء أمس بقصر قرطاج اسم وزير الشؤون المحلية يوسف الشاهد لرئاسة حكومة الوحدة الوطنية وطلب من الموقعين على ميثاق قرطاج بأن يمدوه باقتراحات بديلة إن كانت لديهم اعتراضات على هذا الرأي.
وبرر رئيس الجمهورية اختياره بضرورة الاعتماد على التشبيب الفعلي وعلى نقاوة سيرة الرجل ممّا يؤهله لمحاربة جدية للفساد.
وللتذكير فإن «المغرب» كانت قد انفردت بوم الثلاثاء 17 ماي 2016 بنشر هذه المعلومة وذلك قبل إعلان المباردة الرئاسية بثلاثة أسابيع... والواضح الآن أن إسم يوسف الشاهد كان هو المرشح الأول بالنسبة لرئيس الجمهورية ثم تعقدت الأمور بحكم منعرجات الحوار حول حكومة الوحدة الوطنية وصعدت أسماء ونزلت أخرى ... ولكن يبدو أن الحلّ النهائي يتطابق الآن مع الفكرة الأولية...
ولنا عودة للموضوع بكل تفاصيله