أن شبكة المسالك الريفية في تونس تمتد على طول 58 ألف كلم وقد وقع التدخل لتعبيد وتهيئة 26 ألف كلم وهو ما يفوق بكثير شبكة الطرقات المرقمة التي لا تتجاوز 20 ألف كلم.
وشدد الزواري خلال مداخلة قدمها الاربعاء خلال افتتاح أعمال الندوة الدولية " المسالك الريفية وأشغال التتريب والمنشآت الترابية "على ضرورة البحث عن آليات جديدة لصيانة وتهيئة المسالك الريفية تتماشى مع المتغيرات المناخية وتعتمد على استعمال التكنولوجيات الحديثة.
ونظمت هذه الندوة التي تتواصل الى غاية 05 ماي 2023 الجمعية التونسية للطرقات والجمعية الدولية للطرقات بالشراكة مع وزارة التجهيز والاسكان.
وتهدف هذه الندوة الدولية إلى تبادل الخبرات والتجارب في مجال تطوير تهيئة وصيانة المسالك الريفية لتسهيل الوصول من المناطق الريفية المعزولة إلى شبكة الطرقات المرقمة والبحث عن حلول بديلة لمواد البناء الكلاسيكية خلال إنجاز المسالك الريفية وبناء المنشآت الترابية
وتوفر الندوة الدولية فرصة للاستفادة من التجارب التي سيتم تقديمها والمتعلقة خاصة بإنجاز المسالك الريفية في المناطق ذات الخصوصية الجغرافية الصعبة وبأقل التكاليف الممكنة والتي ستساعد في تدعيم إستراتيجية الوزارة في انجاز وصيانة واستغلال هذه الشبكة.
وتسعي وزارة التجهيز على تطوير صيانة وتهيئة شبكة الطرقات الوطنية بكافة مكوناتها بما في ذلك شبكة المسالك الريفية وذلك بالنظر لأهميتها في المحافظة على الرصيد الطرقي وفق الزواري.