وتيرة الجرمية والعنف في تونس منذ عدة سنوات.
وأضاف نصر أن شهر رمضان لم يساهم في التقليص من منسوب العنف والجريمة، بالرغم من أنه شهر للتقوى والعبادات واللحمة والترابط في العلاقات الاجتماعية.
وبيّن سامي نصر أنّ العنف في تونس تحوّل من ظاهرة اجتماعية، إلى ما وصفه بـ''التسونامي الاجتماعي'' الذي لا يمكن إيقافه وتمارسه مختلف الشرائح الاجتماعية، خصوصا في ظل عدم وجود قوانين قادرة على ردعه وغياب التوعية.
وأفاد أستاذ علم الاجتماع سامي نصر بأن المجتمع التونسي وصل إلى ما يمكن تسميته ''مرحلة الثقافة العنفية'' وهي أخطر مرحلة في ظل استبطان العنف وإعادة إنتاجه .