واوضح كاتب عام النقابة الاساسية لاطارات وعملة شركة البستنة الهادي لحمر ان هذا التحرك الاحتجاجي، يعبر عن الحالة التي الت اليها اوضاع العملة الذين باتوا عاجزين عن توفير ابسط متطلبات حياتهم اليومية خاصة في شهر رمضان، الذي يتطلب مصاريف اضافية من العائلات التونسية طيلة الشهر تتضاعف عادة مع قرب عيد الفطر والتحضير لتامين حاجيات ابنائهم.
واعرب عن استغرابه من "تجاهل السلط المركزية للوضعية الاجتماعية لقرابة 600 من اطارات وعملة الشركة المحرومين من اجورهم للشهر الخامس على التوالي في وضع يتسم بصعوبة الظروف المعيشية وغلاء الاسعار".
وقال ان "سياسة التسويف والمماطلة" في التعاطي مع ابسط حقوق العملة، لن تؤدي الا لتفاقم التحركات الاحتجاجية التي قد تشهد وتيرة تصعيدية ما لم تتافعل السلط المركزية مع مطالبهم واولها سداد اجورهم المتخلدة، ثم العمل الجدي على معالجة ملف شركة البستنة بقبلي بالشكل الذي يضمن استمرارية نشاطها ويؤمن لها المداخيل الكافية التي تمكنها من تادية برنامجها الوظيفي شانها شان الشركات المماثلة بعدد من الولايات.