العلاقات الديبلوماسية التونسية السورية هو قرار ضروري وأهم قرار اتخذه رئيس الجمهورية قيس سعيد منذ توليه منصبه في 2019.
وشدد ونيس على أهمية عودة التضامن العربي مع سوريا بصفة رسمية خاصة في الوقت الذي تعاني منه دمشق تآلبا من الدول الغربية والكيان الصهيوني وفق تقديره معتبرا أن تعليق عضوية سوريا بجامعة الدول العربية كان خطأ جسيما وأن انضمام تونس الى ركب عودة العلاقات مع سوريا إشارة مهمة وتساعد السيادة التونسية وفق تعبيره.
واعتبر ونيس أن التعامل التمييزي الذي لاقته الدول العربية إبان الحرب الروسية الاوكرانية في ما يتعلق بامدادات السلاسل الغذائية وتعاضد الدول الغربية كان سببا في إحداث رجة للدول العربية من أجل بناء تضامن ووحدة جديدين.
كما اعتبر ونيس أن قطع العلاقات مع سوريا كان ظلما في حقها وأن طرد السفير السوري لدى تونس انذاك بعيد عن التقاليد الديبلوماسية الدولية قائلا "على الاقل طوى رئيس الجمهورية قيس سعيد هذه الصفحة وطوى عنا اللوم الذي اقترفناه" .
كما رجح ونيس أن اتخاذ قرار عودة انضمام سوريا الى جامعة الدول العربية سيكون في القمة العربية القادمة التي من المتوقع انعقادها في السعودية مشددا على ان الخطوة القادمة ستكون عودة العلاقات بين ايران والسعودية حتى لا تعود الساحة المشرقية والخليجية مباحة للعدو وفق تقديره.