في بريطانيا بدأت في تبني مصطلحات جديدة لها، بحسب تقرير لشبكة " "سي أن أن.
فبدلا من "مومياء"، تستخدم متاحف حاليا اسم الفرد صاحب الرفات نفسه، وذلك للتأكيد على أنه كان في يوم من الأيام إنسان حي، وفي أحيان أخرى يتم استخدام "شخص محنط".
ويعزو التقرير اتجاه بعض المتاحف لاستخدام لغة مختلفة لوصف هذه الرفات البشرية، إلى إبعادها عن تصوير المومياوات في الثقافة الشعبية، التي تميل إلى "تقويض إنسانيتها" من خلال "الأساطير بشأن لعنة المومياوات" وتصويرها على أنها "وحوش خارقة للطبيعة".
والمومياوات عبارة عن جثث بعض الشخصيات، عمل المصريون القدماء على حفظها بعد الموت باستخدام بعض المواد لحمايتها من التحلل.