أن هذه الوقفة تهدف إلى "التصدي لمن يحاولون محو ذاكرة تلك الهبة الشعبية العارمة (14 جانفي 2011) التي أطاحت بنظام الدكتاتورية والاستبداد وحملت مشروعا جديدا لتونس أساسه العدل والحرية والكرامة والديمقراطية، لكن للأسف لم يتحقق شيء من تلك المطالب"، ملاحظا أن ما على التونسيين اليوم إلا "مواصلة النضال من أجل تحقيق هذه المطالب والعمل على توحيد صفوفهم على برنامج وطني يجمعهم دون إقصاء او تهميش لاي طيف سياسي أو مجتمعي، بعيدا عن الحسابات الضيقة لبعض العائلات الاقتصادية التي تهمين على مفاصل الاقتصاد الوطني".
واعتبر أن رئيس الجمهورية "يخوض اليوم مرحلة استثنائية، يقصي فيها الجميع وهو يعتمد نفس الخيارات السابقة التي جُرّبت وفشلت وأدت إلى مواجهات داخل المجتمع"، ملاحظا أن هذه الخيارات لن تتغير إلا بتغيير موازين القوى داخل المجتمع، بين القوى الطامحة للتغيير والتي تضررت من هذه السياسات وبين الأطراف التي تستفيد من هذه الخيارات وتسعى بكل جهدها لتنفيذها".