الاتحاد الأوروبي، ما يرغم بروكسل على تقديم رد مفصل بحلول جويلية.
وأُطلقت المبادرة في أوائل عام 2020، بدعم من منظمة سي شيبرد (Sea Shepherd) غير الحكومية، وجمعت مليوناً و119 ألفاً و996 توقيعاً حتى اليوم الأربعاء، بحسب المفوضية الأوروبية. وجاءت هذه التواقيع بشكل رئيسي من ألمانيا (475 ألفاً و635) وفرنسا (289 ألفاً و413) وإيطاليا (70 ألفاً و688).
وجاء في المبادرة "نعتزم إنهاء التجارة في الاتحاد الأوروبي، بما يشمل حركة الاستيراد والتصدير والعبور، بالزعانف غير المعلقة بصورة طبيعية بالحيوان".
وأضاف النص "رغم أن إزالة الزعانف على متن سفن الاتحاد الأوروبي محظورة بالفعل (منذ عام 2013)، ويجب أن تُنزل أسماك القرش من السفن مع زعانفها الموجودة عليها طبيعياً، إلا أن الاتحاد الأوروبي يُعدّ من أكبر مصدّري الزعانف ويشكل منطقة عبور مهمة لحركة الاتجار بها عالمياً".
وتتوقف المبادرة عند "ندرة عمليات التفتيش في البحر"، وكذلك "النقل والتحميل غير القانوني للزعانف"، داعية إلى قواعد أوروبية جديدة تحظر أي تبادل تجاري بأسماك القرش أو الزعانف.
وسيلتقي القائمون على المبادرة بممثلي المفوضية "في الأسابيع المقبلة" وسيقدمونها إلى البرلمان الأوروبي. وأمام المفوضية الأوروبية سواء من خلال اقتراح تشريع جديد، أو إجراءات أخرى، أو عدم اتخاذ أي إجراء مع توضيح السبب.