بشراكة مع جمعيّة مسؤولي التّكوين والتصرّف البشري بالمؤسّسات ARFORGHE عدّة تظاهرات في الفترة الحاليّة بهدف تقليص التّمييز المرتبط بالنّوع أو الجنس في الوسط المهنيّ من خلال تحسيس حوالي 100 مؤسّسة بأهميّة المساواة المهنيّة وتكافئ الفرص مع مرافقة النّساء أو الشابّات التونسيّات في بحثهن عن العمل ودعم ادماجهنّ المهنّي في خمس ولايات وهي: تونس وبن عروس وصفاقس وبنزرت وسيدي بوزيد.
وانتظمت في الأشهر الأخيرة أيّام مرافقة لأكثر من 480 فتاة في البحث عن العمل (165 امرأة بسيدي بوزيد و150 ببنزرت و65 بصفاقس و100 ببن عروس) بهدف توجيه وإدماج النّساء الباحثات عن شغل، مع تنسيق زيارات لمناطق العمل وورشات تكوين ولقاءات فرديّة بالمؤسّسات من أجل الإنتداب.
كما تمّ إمضاء قرابة 40 اتفاقيّة مع مؤسّسات مختلفة من بينها: سوديكسو ، ميكروسوفت،HP ، طوطال، نيوكسام وأخيرا ببن عروس، يوم 24 فيفري 2016، مع فاليو Valeo ، ميديانات Medianet ، تيليب تليكوم Tulip Telecom، سوران سينياليتيك SORAN signalétique ، و Maghreb Revêtement.
وتمّ أيضا عقد اتفاقيات شراكة وتعاون مع جمعيّات مختلفة ناشطة على المستويين الوطنيّ والجهوي بخصوص مزيد دفع إدماج المرأة في الحياة الإقتصاديّة والإجتماعيّة وتحقيق المساواة في العمل والرقيّ المهنيّ.
ويقع حاليّا تنظيم ورشات تكوينيّة وتحسيسيّة لأهميّة المساواة المهنيّة بين النّساء والرّجال لفائدة مسؤولي المصادر البشريّة بمؤّسّسات ناشطة في كامل الجهات (مثل ورشة صفاقس يومي 23 و24 فيفري 2016 بمشاركة 18 مؤسّسة، وورشات العاصمة بمشاركة 42 مؤسّسة). وتنتظم حلقة تكوينيّة جديدة لفائدة 10 مؤسّسات ببنزرت يومي 8 و9 مارس 2016.
وتنشط ''جمعيّة العمل ضدّ الإقصاء والتّهميش'' منذ سنة 2012. ويشمل تدخّلها الى جانب تكوين النّساء في مجال التّصرف والشّغل، العناية والإحاطة بالعنصر النّسائي في مختلف نواحي الحياة الحضريّة والرّيفية بما في ذلك الحدّ من الانقطاع عن الدّراسة.
وصرّحت السيّدة زهرة بن نصر، رئيسة الجمعيّة: "تسعى منظّمتنا للمساهمة في بلورة سياسات تعمل على الحدّ من كافّة أشكال الإقصاء والتّهميش بتونس وعلى دعم حقوق المرأة في الشّغل والمشاركة في الحياة الإقتصاديّة والإجتماعيّة بالتّعاون مع كافّة الأطراف المتدخلة سواء منها المدنيّة أوالحكوميّة. وقد وضعنا برنامجا للارتقاء بالمساواة المهنيّة بين النّساء والرّجال بتونس وتنمية قدرات المرأة مع دعوة المؤسّسات الاقتصادية والشّركات بعدة جهات للقضاء على الفوارق الجنسيّة خاصّة في مجال التّشغيل والتّكوين وخلق فرص للتطوّر والإندماج''.