وشيكة في الجهة مع المنحى التصاعدي في معضلة الفضلات بسبب رفض المواطنين للمصبات المقترحة من اللجنة». وقال العيادي، إن «صفاقس مقدمة على أزمة خانقة وكارثة ما لم يقع تأمين المواقع المقترحة للمعالجة سواء بالتخزين الوقتي للنفايات أو التثمين»، مذكّرا بأن اللجنة قدّمت منذ تشكيلها من طرف والي صفاقس العديد من المقترحات التي جوبهت بصدّ المواطنين ورفضهم وكذلك رفض السلط تأمين المواقع».
وكانت هذه اللجنة، المتكونة منذ حوالي 4 أشهر من خبراء وممثلي مجتمع مدني وهياكل ومصالح بيئية وإدارية مختصة، اعتمدت في مقترحاتها على مبدأ تقاسم أعباء تجميع النفايات من خلال توزيعها على أكثر من معتمدية ومنطقة جغرافية في الولاية، ودعت في بلاغ صحفي أصدرته في بداية شهر أكتوبر الفارط الدولة إلى «الوفاء بتعهداتها ماليا وإجرائيا» لنجاح مسار معالجة الأزمة القائم على «تقاسم أعباء» تجميع النفايات و»تطبيق علوية القانون».