هذا القرار ارتجالي وليس من مخرجات إصلاح المنظومة التربوية، فاللجان مازالت في بداية أشغالها وعقدت فقط اجتماعا واحدا، كما أن هذا القرار سيعود بالسلب على التلاميذ وكذلك الإطار التربوي.
وأضاف السميطي أنه بهذا القرار تغلق الوزارة باب الانتدابات وتتولى فقط تشغيل فائض الأساتذة الذين كانوا يدرسون في المدارس التقنية مع العلم أن النقابة تتفق مع تقييم الوزارة في تجربة المدارس الإعدادية، تجربة غير ناجحة، لكن تختلف معها في أن المدارس التقنية لا تتحمل هي مسؤولية الفشل وسوء التكوين والبنية التحتية المتهرئة.
ويشار إلى أن مدير عام المرحلة الإعدادية والثانوية بوزارة التربية منذر ذويب صرح أنه لن يقع بداية من السنة الدراسية القادمة 2016 - 2017 توجيه التلاميذ إلى المدارس الإعدادية التقنية وسيتم إبقاوهم ضمن مسار التعليم العام.