وعدم أعانتهم ماديا حينما يقومون بالتسول، معتبرا أن تعويلهم على استعطاف مشاعر المواطنين يؤدي إلى جنيهم لمكاسب مالية تشجعهم على البقاء في الشارع حسب تقديره. واعتبر عون الله خلال ملتقى نظمه أمس مركز الدراسات القانونية والقضائية حول حماية الأطفال في تونس أن مكافحة ظاهرة التسول وتشغيل الأطفال بالشوارع يجب أن ترتكز على مبادرة المواطنين بمقاطعة جميع أنشطتهم التجارية التي يجني منها الأطفال أموالا تحول دون تركهم للشارع.
وأضاف أن عددا هاما من الأطفال يفرون من مراكز الإيواء لينشطوا بالشارع إما في مجال ترويج المواد الاستهلاكية أو التسول مشددا على أن أكبر إعانة يمكن أن يسديها المواطنون لفائدة هذه الفئة هي رفض إعانتهم مما سيجبرهم على الانضمام إلى أي مركز من مراكز التكوين المهني أو الالتحاق بالمدارس العمومية ويقلص بالتالي من تواجدهم بالشوارع وانتفاء هذه الظاهرة حسب تقديره.