التي رافقت المؤتمر التأسيسي للحزب، وانقلاب الحزب على مبادئه في العمل السياسي، عبر اختيار نهج المركزية في أخذ القرار، وفق ما أقره النظام الأساسي المصادق عليه بصفة غير قانونية خلال المؤتمر». وأعربت المجموعة المستقيلة، في بيان أصدرته أمس وحمل توقيعها، عن رفضها للتجييش الذي وقع داخل المؤتمر من أجل الحياد به عن أهدافه، فضلا عن فشله في إنهاء أشغاله واستكمال انتخاب هياكله القيادية.
وانتقدت تمسك حزب القطب خلال مؤتمره بالجبهة الشعبية «كخيار انتهازي للتموقع»، رغم رفض الجبهة لكل مساعي الحزب في السنوات الأخيرة لتطوير هيكلتها وطريقة عملها، ورفضها مقترح الحزب إجراء انتخابات داخلية من أجل الفصل في مرشح الجبهة للرئاسية. وذكر المستقيلون (12 عضوا من بينهم نائب رئيسة المؤتمر ومقررين للمؤتمر وثلاثة أعضاء مؤسسين)، بأن الجبهة الشعبية قامت كذلك «بتهديد الحزب بإقصائه من المفاوضات حول الانتخابات التشريعية إن لم يرشح حمة الهمامي ويصطف وراء من سموا أنفسهم أوصياء على الجبهة الشعبية»، حسب تعبيرهم.