بهدف وضع التفاصيل التي يمكن أن تجمع الحزبين من أجل خوض غمار الانتخابات القادمة بصفة موحدة. وأوضح أن المشاورات التي وصفها " بالمتقدمة" تأتى في إطار جهود تجميع ما أسماه " النداء التاريخي "، والعائلة الوسطية الديمقراطية، قائلا إن "المسار سياسي حزبي بالأساس قبل أن يكون برلمانيا لذلك فإن عملية التوحيد ستكون على مستوى الحزبين".
كما لفت إلى أن الحزبين سيعقدان الاجتماع القادم يوم الاثنين المقبل لمزيد التشاور حول الآليات الكفيلة بتوحيد الحزبين، مؤكدا أنه لم يتم إلى حد الآن التباحث في الأسماء التي ستتولى قيادة الائتلاف الجديد. من جهة أخرى أبرز الحزب في بيان أصدره أمس أن الاجتماع جمع كتلتي الحزبين بهدف الاتفاق حول سبل التنسيق بينهما فيما تبقى من المدة النيابية، معتبرا أن الاجتماع يعد خطوة هامة على طريق مساعى توحيد القطب الوطني العصري. كما أفاد بأن الحركة تواصل الحوار مع حزبي تحيا تونس والبديل ومجموعة من المستقلين.