محاكمة بورقيبة كانت بطلب من هيئة بن سدرين

والده كانت بايعاز وطلب من هيئة الحقيقة والكرامة وانه لا دخل للعائلة فيها، كما اعتبر ان الطرف الفاعل في قضيّة الاغتيال معلوم للجميع حيث اعترف في ديسمبر 1973 بضلوع النظام التونسي واجهزة الدولة في تلك الجريمة.
وأكد نجل صالح بن يوسف خلال حضوره في الإذاعة الوطنية أن مطالب عائلته اليوم بعيدة عن غاية الانتقام والتوظيف السياسي انما تتمثل اساسا في رد الاعتبار وتصحيح التاريخ لتوضيح الدور الوطني لصالح بن يوسف في الحركة الوطنية واسقاط احكام الاعدام بحق بن يوسف الصادرة سنتي 1957 و1958 لكن في المقابل قال «لا انتظر الكثير من الدولة التونسية ولست متفائلا بنيل اعتذارها في القريب العاجل واتمنّى ألا يلاقي ابناء بلعيد والبراهمي نفس مصيري عبر الانتظار سنوات طويلة لمعرفة حقيقة تلك الاغتيالات»