التشريعية المقبلة بقائمات مستقلة تمثل اتحاد المرأة وخاصة به، كما ان الاتحاد سيقوم بحملات تحسيسية وسيحثّ المرأة على التسجيل في الانتخابات للمشاركة بكثافة في عملية التصويت، مؤكدة ان اتحاد المرأة يقف على نفس المسافة من جميع الأحزاب السياسية في البلاد.
كما قالت الجربي ان رئيس الحكومة يوسف الشاهد لم يف بوعودة التي اطلقها خلال مؤتمر الاتحاد الوطني للمرأة التونسية في نهاية اكتوبر 2017 والمتمثّلة في إعادة تصنيف «اتحاد المرأة» كمنظمة وطنية بعد أن تم تحويلها إلى جمعية اثر أحداث الثورة ولم يصدر الى حد الساعة الأمر الحكومي الذي يعيد لها صبغتها الوطنيّة.
يُذكر ان الناطق الرسمي باسم الحكومة اياد الدهماني القى كلمة خلال المؤتمر الـ14 لاتحاد المرأة نيابة عن رئيس الحكومة، واكد ان رئيس الحكومة قرّر اعادة تصنيف الاتحاد كمنظمة وطنيّة. يُذكر ان المنظمات الوطنية في تونس، وهي حاليا اتحاد الشغل واتحاد الاعراف واتحاد الفلاحين، تتلقى دعما سنويا من الدولة بحوالي مليون و100 ألف دينار موجهة أساسا لخلاص موظفيها.